الشخص بين الضرورة والحرية
هل يملك الشخص حرية الاختيار وارادة الفعل ام انه خاضع لحتميات واكراهات واشراطات موضوعية ’ هل هو دات ام كائن حتمي؟
خطاب الحتمية والضرورة:
التصور الحتمي للشخص هو تصور يعتبر ان الشخص خاضع لحتميات واشراطات اما ذاتية تعود الى الفرد او موضوعية – خارجية-
يرى واطسون ان الشخصية هي نتاج وحصيلة لاستجابات ترسخت كردود افعال على مثيرات خارجية تعمل على تشجيع او كبح بنيات نفسية معنية اما التحليل النفسي فيرى ان البناء النفسي للشخصية هو نتيجة حتمية لخبرات مرحلة الطفولة كما ان كثير من الأنشطة الإنسانية تحركها دوافع غريزية لا شعورية
خطاب الحرية والارادة:
يعتبر الشخص حر: تصور يعتبر ان الشخص يملك حرية الاختيار في افعاله وسلوكاته وممارساته
تيار الوجودية:
تنطلق الوجودية كفلسفة انسانية من فكرة اساسية وهي ان الوجود الانساني سابق عن ماهيته بناءا على دلك يرى سارتر ان الانسان كائن حر واع انه مشروع مستقبلي يشكل ذاته على ضوء ما يختار الانسان ما هو فاعل بنفسه فهو يوجد اولا ويلاقي داته وبعد دلك يختار ما سيكون عليه بكل حرية وارادة واختيار ومسؤولية تتحدد وضعيته في المستقبل
التركيب : لقد واكب ظهور العلوم الانسانية في نهاية القرن 19 وبداية 20 دعوات تعلقن عن موت الانسان واسره داخل محددات بنيوية يجعل منه كائن خاضع لحتميات واكراهات موضوعية وهدا ما عجل بظهور تيارات فلسفية جديدة حملت لواء تحرير الانسان من كل القيود وفي هدا المنحى تتوجه الفلسفة الوجودية والشخصانية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire