mercredi 13 juillet 2011

معرفة الغير :

هل معرفة الغير ننمتى ان نساخيلى؟ ادا كانت ممكنة ما هي طرقها وادواتها ووسائلها؟ وادا كانت مستحيلة فماهي عوائقها وموانعها؟

تركيب: نستنتج ان معرفة الغير اشكالية فلسفية حقيقية فيها تضارب الاراء بين من يعتبر هده العلاقة قائمة على التشييئ –سارتر- او علاقة الوجدانية – ميرلوبونتي- تجعل معرفة الغير معضلة لا حل لها رغم محاولة اضفاء طابع الكلية على هده المعرفة او جعل المسألة دات بعد بنيوي 

التصور الاول: يعتبر ان معرفة الغير كدات مستحيلة لان معرفة الغير يبقى منغلق على داته وكل محاولة معرفة ستسقطه في التشيئ والنفي والموضعة او ان هده المعرفة غير يقينية

موقف سارتر: يرى ان معرفة الغير كدات مستحيلة لان النظر الى الغير في وضع المعرفة معناه تشييئه ونفيه وسلبه معني الوعي والارادة والحرية والتلقائية: ان علاقة المعرفة بين الانا والغير تقيم هوة سحيقة لا تعبر وعدما يستحيل معه كل تواصل ممكن. ان كل منهما يشيء الاخر وقدم مثال على دلك يتمثل في النظرة التي تحول هده العلاقة الى علاقة جحيمية

التصور الثاني: يعتبر ان معرفة الغير ممكنة من خلال التواصل مع الغير واقامة علاقة تعاطف معه والتعايش في اطار الغيرية والكلية والبنيوية

موقف ميرلوبونتي: يعتبر معرفة الغير ممكنة من خلال التواصل معه والاعتراف به والحفاظ على خصوصيته كغير مختلف مع احتضانه والتعايش معه من خلال المشاركة الوجدانية مما تتيح للأنا قياس مايظهر على الغير من سلوكات او اقوال على الدات وبالتالي الوصول الى معرفة يقينية بالغير . يقول ميرلوبونتي أن نظرة الغير لا تحولني الى موضوع كما ان نظرتي لا تحوله الى موضوع






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire