mercredi 13 juillet 2011

محور : معايير علمية النظريات


محور : معايير علمية النظريات
الاشكال: ما هي معايير صدق وصلاحية نظرية علمية ما؟ هل كمن هده المعايير في القابلية للتحقق التجريبي ام في القابلية للتزييف ام في اتساق النظرية المنطقي وتماسكها الداخلي؟
1- معيار تعدد الاختبارات:
موقف بيير تويليي
ان ما يضفي على النظرية وطابعها العلمي هو عملية اخضاع فروضها لانواع من الاختبارات التجريبية والمقارنة بينها في نظر تويليي وايضا لفروض اضافية لنظريات اخرى الشيء الدي يجعل النظرية تخرج من عزلتها وتنفتح على نظريات اخرى. هكدا فالقابلية للاختبارات المتكررة وللفروض الاضافية هو ما يشكل معيار علمية النظرية وعلامة صدقها وتماسكها الداخليين.
2- معيار الاتفاق مع التجربية
موقف بيير دوهيم:
يعتبر ان التجريب العلمي هو المرجع والمعيار الوحيد للتاكد من صحة وصلاحية نظرية علمية معينة. ويعبر عن دلك بقوله ان الاتفاق مع التجربة يشكل بالنسبة للنظرية الفيزيائية المعيار الوحيد للحقيقة وبناءا على هدا فدور ووظيفة النظرية هو الوصف الدي يتجلى في تجميع وتنظير القوانين العلمية التي يتم الكشف عنها دون اللجوء الى التفسير او البحث في الاسباب التي تقف وراء حدوث الظواهر أي انها لا تبحث في مبدا العلية

تركيب:
ان التطور الحاصل في مجال العلم، والطفرات المستمرة التي يعرفها ادت في كل مرة الى اعادة النظر في مفهوم العلم داته واسسه ومعاييره فلم يعد العلم هو الدي يقول الحقيقة ويخبر باليقين عن الواقع بل هو اكتشاف لخطأ وقول معرض للمساءلة المستمرة عبر كل هده المعايير التي تحدثنا عنها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire